منتدى عشيرة الفنون في العراق والوطن العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

امارة المنتفك

اذهب الى الأسفل

امارة المنتفك Empty امارة المنتفك

مُساهمة  يونس الفنوني الجمعة أكتوبر 21, 2011 6:31 pm

العواصم التاريخية كويبدة، العرجا، البصرة، سوق الشيوخ، الناصرية، الخميسية
الديانة الإسلام
اللغة الرسمية العربية
نظام الحكم ملكي : لكل الأمارة.

مشيخة: على عشائر وقبائل المنتفق(عشائر وقبائل الأثلاث) حيث يحمل أبناء الأسرة لقب شيخ مشايخ المنتفق.
الأسرة الحاكمة آل سعدون
سنة التأسيس 1530
سنة السقوط 1918
حجم ونفوذ الأمارة شملت معظم مناطق وقبائل جنوب ووسط العراق حضر وبادية, سنة وشيعة، مسلمين وغير مسلمين (الصابئة واليهود والمسيحيين في جنوب العراق)


مقدمةهذا المقال يتكلم عن أسرة آل سعدون حكام امارة المنتفق وأمراء قبائلها من عام 1530م والى عام 1918م..وشيوخ قبائل المنتفق حاليا. يذكر المؤرخ جعفر الخياط عند حديثه عن أسرة السعدون في كتابه صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة، ص: 29 (((لم تظهر على مسرح الحوادث في تاريخ العراق الحديث أسرة نبيلة تولت الامارة، وتحكمت في مقدرات العراق ومصائره دهرا طويلا من الزمن مثل أسره السعدون المعروفة.فقد بسطت نفوذها على القسم الأعظم من العراق الجنوبي مدة تناهز الأربع مئة سنة، وتولى شيخة قبائل المنتفك وإمارتها ما يزيد على العشرين شيخا من أبنائها البارزين. وقد كانت هذه الأسرة العربية الكريمة أول من بعث الفكرة العربية من مرقدها في العراق الحديث ،وحمل راية النضال من أجلها بالدم والحديد في وجه الأتراك والايرانيين، بعد أن دثرت وانطمست مآثرها على أيدي المغول الأثيمة. والحق أن تاريخ العثمانيين في العراق ،خلال الحقبة الطويلة التي حكموا فيها، كان تاريخا حافلا بالغزوات والحملات التي كان يجردها الباشوات المتعاقبون في بغداد لتأديب الثائرين من آل سعدون في الجنوب والمتمردين من آل بابان في الشمال. وان دل هذا على شي فانه يدل على أن العنصرين الكبيرين الذين يتألف منهما العراق في يومنا هذا كانا يقفان أبدا ودوما في وجه الحكم الأجنبي والتسلط الغريب. وقد كان العثمانيون يشعرون بثقل العبء الملقي على عاتقهم في هذا الشان، ولذلك كان تصرفا تهم وخططهم التي رسمت خلال مدة حكمهم كلها ،ولا سيما في عهودهم الأخيرة ،تستهدف ضعضعة الأسرة السعدونية القوية والقضاء عليها بالحركات العسكرية والتدابير الإدارية ،والعمل على انقسامها فيما بينها))).




[عدل] الأصوليرجع نسب اسرة السعدون إلى الاشراف آل البيت، وتحديدا إلى الاسرة الهاشمية الحسينية امراء المدينة المنورة لاكثر من خمس قرون(آل مهنا).وقد كانت أسرة السعدون تعرف بآل شبيب نسبة إلى الأمير شبيب بن الشريف حسن وقد تغير الاسم إلى آل سعدون في منتصف القرن الثالث عشر الهجري وهو نسبة إلى الأمير سعدون بن محمد المقتول من الدولة العثمانية عام 1742م ونسبه هو :

الامير سعدون (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق والذي سميت الاسرة به) بن الامير محمد (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير مانع الثاني (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير شبيب الثاني(شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير مانع الصخا (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير شبيب الأول (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الشريف حسن(مؤسس امارة المنتفق) بن الشريف مانع بن مالك بن سعدون الأول بن إبراهيم (أحمر العينين) بن الامير كبش (امير المدينة المنورة) بن الامير منصور (امير المدينة المنورة) بن الامير جماز (أمير المدينة المنورة + أمير مكة المكرمة 687هـ) بن الأمير شيحة (أمير المدينة المنورة+أمير مكة المكرمة عام 637هـ) بن الأمير هاشم (أمير المدينة المنورة) بن الامير قاسم (أبو فليته) (امير المدينة المنورة+ امير مكة عام 571هـ) بن الامير مهنا الاعرج (أمير المدينة المنورة) بن الامير الحسين (شهاب الدين) (امير المدينة المنورة) بن الامير مهنا الأكبر (أبو عمارة) (أمير المدينة المنورة) بن الأمير داود (أبو هاشم) (امير المدينة المنورة) بن الامير القاسم (امير المدينة المنورة) بن الامير عبيد الله (امير المدينة المنورة+ امير العقيق) بن طاهر بن يحي النسابة بن الحسن بن جعفر (الحجة) بن عبيد الله (الاعرج) بن الحسين (الأصغر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين - ‎ - ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‎.

يتفق جميع المؤرخين الذين تكلموا تاريخيا عن نسب أسرة آل سعدون على كونها ترجع في نسبها للأشراف ، سواء كان هؤلاء المؤرخين عثمانيين أو عرب أو أجانب ، هذا بالأضافة الى الشهرة التاريخية للأسرة بهذا النسب بين القبائل في العراق والجزيرة العربية والشام ، وأيضا الموروث الشعبي المتفق عليه لدى كافة القبائل والعشائر التي حكموها. ونذكر هنا بعض النصوص التاريخية التي تتحدث عن نسب الأسرة من القرن الثامن عشر الى القرن العشرين لمؤرخين مختلفين:

في القرن الثامن عشر ذكر المؤرخ العثماني عثمان بن سند الوائلي البصري ، نسب حاكم امارة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير ثويني بن عبدالله ( وهو معاصر لعثمان بن سند البصري) ، النص من كتاب مختصر مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود ، القسم المقتطع من خزانة التواريخ النجدية ، ص: 280 ((( وثويني هذا هو ابن عبدالله بن محمد بن مانع القرشي الهاشمي العلوي الشبيبي تولى مشيخة المنتفق كما تولاها أبوه وجده أجواد العرب وشجعانها ))). حيث عرف تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم ) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف) والشبيبي ( نسبه الى آل شبيب الأسرة الحاكمه في نصف العراق الأسفل - وهو مايعرف بامارة المنتفق والتي تضم معظم مناطق جنوب ووسط العراق ) ، والأمير ثويني بن عبدالله المذكور هو ابن أخ الأمير سعدون بن محمد الذي عرفت باسمه لاحقا الأسرة الحاكمه في امارة المنتفق.

وأيضا في نهاية القرن الثامن عشر يذكر نسب الأسرة عالم الأحساء الشهير الشيخ محمد بن فيروز التميمي المتوفى سنة 1216هـ (1801م) وذلك في قصيدته التي قالها في رثاء حاكم امارة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير ثويني بن عبدالله وذلك بعد اغتيال الأمير ثويني عام 1797م .. ونذكر الأبيات من قصيدته :

وآل شبيب ذو المفاخر والعلا

ليوث الشرى أرجو بهم يدرك الثأر

ستبكيك منهم عصبة هاشمية

بسمر القنا والبيض أدمعها حمر

ومن مؤرخين القرن التاسع عشر العالم والمؤرخ والنسابة النجدي إبراهيم بن صالح بن عيسى ، ولد عام 1854م وتوفي عام 1925م ، وهو أحد أبرز مؤرخين نجد والجزيرة العربية وذكر أحداث تتعلق بحكام امارة المنتفق من أسرة السعدون الأشراف ( آل شبيب سابقا ) وأشار فيها الى نسبهم ، كتاب تاريخ ابن عيسى – المقتطع من خزانة التواريخ النجدية - حوادث سنة 1147هـ ، ص: 69 ((( وفيها قتل الروم محمد المانع بن شبيب القرشي الهاشمي العلوي رئيس بوادي المنتفق ))). ذكر النص حاكم امارة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير محمد بن مانع آل شبيب ، وهو والد الأمير سعدون بن محمد الذي عرفت باسمه الأسرة لاحقا ، وقد عرف المؤرخ تسلسل نسبه بــ القرشي (نسبة لقبيلة قريش) والهاشمي (نسبه لبني هاشم ) والعلوي (نسبه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي يعرف نسله بالأشراف) . وقد ذكر ابن عيسى الكثير من الأحداث التي تتعلق بحكام المنتفق في القرن التاسع عشر من آل سعدون ووصل انسابهم الى الأمير محمد بن مانع آل شبيب المذكور بالنص أعلاه أو وصلها الى ابنه الأمير سعدون بن محمد آل شبيب ونذكر أحد هذه النصوص على سبيل المثال وهو نص يتكلم عن معركة داخلية بين أبناء أسرة السعدون على الحكم في القرن التاسع عشر ، كتاب تاريخ ابن عيسى – المقتطع من خزانة التواريخ النجدية – حوادث سنة 1268هـ ، ص: 131 ((( وفيها حصل وقعة شديدة بين عيال راشد بن ثامر السعدون ومن تبعهم من المنتفق وبين عيال عبدالله العقيل بن محمد بن ثامر السعدون ومن تبعه من المنتفق فقتل عبدالله آل عقيل بالمعركه ، وانهزم اصحابه - ابن سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب ، وصارت الرياسة لعيال راشد على المنتفق وصار لهم الملك والرئاسة))). في هذا النص يصل المؤرخ نسب الأمير عقيل بن محمد بجده الثالث الأمير محمد بن مانع (المذكور بالنص الأول ، ص: 69) ، ويكون التسلسل: عقيل بن محمد بن ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب.

يذكر نسب أسرة السعدون الأشراف (حكام امارة المنتفق وشيوخ مشائخ قبائلها) ، المؤرخ والشاعر السعودي خالد الفرج المولود في الكويت عام 1898م والمتوفى عام 1954م ، في كتابه الخبر العيان في تاريخ نجد ،وذلك عند حديثه عن سليمان باشا - والي بغداد – و عن مساعدة حاكم امارة المنتفق (الأمير ثويني بن عبدالله ) له ..كما ذكر في نفس النص بعض القبائل والحواضر التابعة لامارة المنتفق في عهد الأمير ثويني بن عبدالله بالاضافة الى نسب أسرة السعدون ( أسرة الأمير ثويني بن عبدالله) ، ص: 203 ((( وساعده على ذلك عرب المنتفق وشمر العراق ، وأهل نجد المقيمون في العراق والزبير ومتولي كبرهم ثويني بن عبدالله بن محمد بن مانع الشبيبي ، وهو هاشمي النسب ، ورئاسة قبائل المنتفق ترجع الى بيتهم من قديم ، لأن المنتفق خليط من قبائل شتى تجمعهم رابط التحالف والمجاورة والمصاهرات ، الى أن كونوا قبيلة كبيرة تحكمت في نواحي العراق ، وكادت تستقل بحكمه حتى انهم كسروا جيوش العجم الدين استولوا على البصرة في وقعتي الفضيلة وأبي حلانة شر كسرة ، وأوقفوهم عن التوغل في العراق ))).

يذكر نسب أسرة السعدون الأشراف (حكام امارة المنتفق وشيوخ مشائخ قبائلها) العالم الشيخ محمد بن العلامة الشيخ خليفة بن حمد بن موسى النبهاني الطائي ( كان هو ووالده مدرسين بالمسجد الحرام .. وهو معاصر للحرب العالمية الأولى وسبق له تولي قضاء البصرة) ، في كتابه التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية ، الجزء – 10 – المنتفق (((أما آل سعدون ونسبهم فإنهم منسوبون إلى الشيخ سعدون. وكان رئيسهم الذي أدركناه هو (عجيمي باشا) ابن سعدون باشا بن منصور باشا ابن راشد بن ثامر بن الشيخ سعدون الكبير (الذي قتل في معركة حصلت بين المنتفق والعثمانيين حينما كانوا نازلين في بادية العراق قرب السماوة) وقد اشتهر بنوه به فقيل لهم (آل سعدون) والشيخ سعدون هو ابن الشريف محمد بن الشريف شبيب بن مانع بن شبيب بن مانع بن مالك ابن سعدون بن إبراهيم (الملقب بأحمر العينين) ابن كبشة بن منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم (المكني بابن فليتة) ابن مهنا بن حسن (المشهور بابن أبي عمارة) ابن مهنا الأعرج (المكني بابن أبي هاشم) ابن داود بن قاسم بن عبد الله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. قد تفرع منهم عدة فصائل (كآل صالح. وآل محمد. وآل روضان. وآل راشد. وآل صقر. وآل سعدون).))). مع ملاحظة وجود خطأ لديه في ترتيب الأسماء حيث قال (((والشيخ سعدون هو ابن الشريف محمد بن الشريف شبيب بن مانع بن شبيب بن مانع))) والترتيب الصحيح هو : سعدون بن محمد بن مانع بن شبيب بن مانع بن شبيب ، بالاضافة الى سقوط اسم الشريف حسن بن مانع بن مالك من عمود النسب الذي ذكره.

يذكر المؤرخ العراقي الشيخ علي الشرقي نسب أسرة السعدون الأشراف (حكام امارة المنتفق وشيوخ مشائخ قبائلها) في كتابه ذكرى السعدون – الذي صدر عام 1929م – في أكثر من موضع ، ومنها عند حديثه عن مقابلته لملك الحجاز الشريف حسين في البلاط الملكي الحجازي وتبادله الحديث معه حول العراق وذكر الملك حسين لرابطة النسب التي تربط اسرته بأسرة السعدون ، كتاب ذكرى السعدون ، عند حديثه عن نسب أسرة السعدون ، ص: 9 ((( ومنها شهادة جلالة الملك حسين ملك الحجاز وأبي أشرافه ففي سنة 1340 وجدت بالحجاز وحضرت البلاط الحجازي ... وتجاذبت الحديث مع جلالته عن العراق وقبائل العراق فصرح جلالته ان بين عائلة ال سعدون وعائلته الشريفة رابطة نسب وكذلك آل سعدون يرون الرابطة ويعدونها نسبهم الصريح الذي به يواجهون كبار العرب وذوي الانساب العالية))).

يذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي المولود عام 1893م ، في كتابه الأعلام الكثير من حكام امارة المنتفق من أسرة السعدون الأشراف وقد بين نسبهم الى الأشراف في كتابه في أكثر من موضع ، و كتاب الأعلام هو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات ، ومؤلفه انتدبه الملك الشريف حسين بن علي حاكم الحجاز لمساعدة ابنه الأمير عبد الله بانشاء الحكومة الأولى في عمّان وبعد ذلك عينه الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود سنة 1934 مستشاراً للوكالة ثم (المفوضية) العربية السعودية بمصر، كما عُيّن مندوباً عن السعودية في مداولات إنشاء جامعة الدول العربية، ثم كان من الموقعين على ميثاقها . كتاب الأعلام عند حديث المؤرخ عن حاكم امارة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير حمود بن ثامر ((( حمود بن ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع الشبيبي الحسيني أمير المنتفق (في العراق) وأحد من اشتهروا بالفروسية. كانت أيام حروبه تعدّ كأيام العرب في الجاهلية... ولجأ إليه من بغداد أحد باشوات الترك (سعيد باشا) فارّاً من الوالي عبد الله باشا، فطلبه هذا من حمود، فأبى تسليمه. فكتب إليه الوالي بالعزل (سنة 1227هـ) وجرَّد جيشاً لقتاله، فقابله حمود. ونشبت بينهما معركة انهزم فيها جند الوالي واستسلم هو وبعض القواد، فأمر حمود بقتلهم فقتلوا. واستفحل أمره فضم إلى امارته ما في جنوب البصرة من القرى. واتسعت ثروته. وقصده الشعراء بالمدائح، فكانت جوائزه حديث الناس، أو كما يقول المؤرخ ابن سند: كجوائز بني العباس. وسافر إلى بغداد ومعه سعيد باشا، فكتب سعيد إلى الآستانة فجاءته التولية على العراق (بغداد وشهرزور والبصرة) سنة 1228هـ. وعاد حمود إلى المنتفق وأمره نافذ في الوالي الجديد))). وأيضا كتاب الأعلام عند حديث المؤرخ عن حاكم امارة المنتفق وشيخ مشائخ قبائلها الأمير ثويني بن عبدالله حيث وضع المؤرخ لقب الأمير ثويني (أبوقريحه) كعنوان لحديثه عنه في الكتاب ((( ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع، من آل شبيب، يرفع نسبه إلى الحسين السبط . من شيوخ القبائل في بادية العراق. شجاع، اتسعت شهرته في عصره. خلف أباه في زعامة (المنتفق) بالعراق سنة 1175هـ، وصفت له بعد مقتل ابن عمه ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة 1193 هـ، وحانت له فرصة سنة 1202 فاجأ بها حامية البصرة فاحتلها، وحكمها مستقلا ثلاثة أشهر))).

يضاف الى ذلك الكثير من المؤرخين الذين ذكروا نسب أسرة السعدون للأشراف مثل : مؤرخ العراق الكبير عباس العزاوي والمؤرخ جعفر الخياط و النسابة حليم بن حسن الأعرجي ويونس الشيخ ابراهيم السامرائي وديكسون والمس بيل وماكس فرايهير اوبنهايم .وهذا ما أكده الدكتور مصطفى جواد وكذلك العلامة الدكتور عماد عبد السلام رؤوف في مقالاته وكتبه واحاديثة والدكتور يقظان سعدون العامر الذي أكد أن الأمير الحسن بن طلال ألقى في لندن محاضرة حول تاريخ المنطقة وذكر ان ال السعدون هم من أبناء الاسرة الهاشمية التي سكنت العراق وهم يعلمون انهم منهم وهذا ماذكره مرارا الملك فيصل الأول لعبد المحسن السعدون والذي اكده المرحوم عبد الرزاق الحسني في اكثرمن مرة


يونس الفنوني
يونس الفنوني
Admin

المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 17/10/2011
العمر : 63

https://younis.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى